يسأل قارئ، 50 عاما، أعانى من صداع وأرق شديدين، علماً بأنى أحقن بالإنترفيرون لإصابتى بفيروس الكبدC ؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور هشام حسن، أستاذ الكبد وأمراض الجهاز الهضمى جامعة أريزونا، قائلا:
إن من أكثر الآثار الجانبية السيئة والأكثر شيوعا بين مرضى الكبد الذين يخضعون للحقن بالإنترفيرون الإحساس بالصداع، وكذلك الأرق، وعدم القدرة على النوم بسهولة.
ويضيف هشام، أن الصداع خصوصا من أهم الأعراض الجانبية لتعاطى حقن العلاج بالإنترفيرون، بل وأكثر تلك الأعراض شيوعا بين مرضى الكبد الذين يتعاطون الإنترفيرون.
ويؤكد هشام أنه فى كثير من الحالات يقوم المرضى بممارسة الرياضة والاسترخاء، كنوع من التهدئة، وأثبتت التجارب أنها تأتى بنتائج جيدة فى تلك الحالات.
وينصح هشام مرضى الكبد المصابين بالصداع بعدم تناول أى أدوية لعلاج الصداع تماما، بخلاف مشتقات الاسيتامينوفين، وكذلك تجنب الضوضاء والأماكن المزدحمة.
ويوضح هشام أن الأرق أيضا يعد من أكثر الآثار الجانبية شيوعا للحقن بمادة الإنترفيرون، ويشكو الكثير من المرضى بفيروسات الكبد من صعوبة الخلود إلى النوم بسهولة والمعاناة من الأرق.
وينصح هشام المريض بالحمام الساخن، وتناول كوب حليب دافئ قبل النوم، والاستماع إلى موسيقى هادئة من حين لآخر قبل النوم لتساعده على الخلود إلى النوم.
الكاتب: مروة محمود إلياس
المصدر: موقع اليوم السابع